شدد وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​ على ان "​سوريا​ مستمرة في مكافحة هذا ​الإرهاب​ التكفيري حتى ​القضاء​ عليه على كل الأراضي السورية وذلك بالتزامن مع استمرارها في دعم الجهود الرامية للتوصل الى حل سياسي للأزمة يقوم على الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سوريا ارضاً وشعباً وعبر حوار سوري سوري دون أي تدخل أجنبي".

وعرض المعلم، "الجهود التي تبذلها ​الحكومة السورية​ على كل المستويات من أجل عودة مواطنيها المهجرين خارجياً وداخلياً طوعياً وتأمين الحياة الكريمة لهم بعد أن تم تحرير مناطقهم من رجس الإرهاب، بما يمكنهم من المساهمة في إعادة إعمار بلدهم"، مؤكداً "ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسؤولياتهم بهذا الخصوص بالتعاون مع الحكومة السورية بهدف تلبية الاحتياجات الاساسية والمعيشية لهم وللشعب السوري بشكل عام".

وأشار إلى "​الآثار​ السلبية للغاية التي تقع على عاتق ​الشعب السوري​ والناتجة عن العقوبات الاقتصادية الاحادية اللا انسانية المفروضة على سورية من قبل الغرب وعلى رأسه ​الاتحاد الأوروبي​".