أعلن رئيس لجنة الدعم التشريعي لصناعة الدفاع في ​مجلس الدوما الروسي​، فلاديمير غوتينيف، أنّ "العقوبات الأميركية الجديدة ضدّ ​روسيا​ قد تسبّب إزعاجًا معيّنًا في قطاع ​الصناعة​، لكنّها تحفّز على إحلال الواردات".

وأوضح في حديث صحافي، أنّه "لا يمكن الإبتهاج للعقوبات، خاصّة وأنّها غير مبررة، لأنّ الحجج تدلّ على سياسة المواجهة، وبالطبع ستحدث بعض المضايقات"، مبيّنًا أنّ "المفارقة أنّ مثل هذه الإجراءات تحفّز على تقليص الواردات وتنويعها، حيث يتمّ إنتاج المزيد من المنتجات لصالح القطاع المدني".

وكانت قد أعلنت ​وزارة الخارجية الأميركية​، يوم الأمس الأربعاء، أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ ستفرض عقوبات جديدة على موسكو في 22 آب الحالي، بسبب استخدام روسيا المزعوم لأسلحة كيميائية في سالزبوري". ويفترض أن تتكوّن هذه العقوبات من حزمتين. الحزمة الأولى ستدخل حيز التنفيذ بعد أيام قليلة، وتفرض حظر توريد المنتجات ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا.

وتتضمّن الحزمة الثانية، الّتي ستدخل حيز التطبيق في غضون 90 يومًا، تخفيضًا في مستوى العلاقات الدبلوماسية، وفرض حظر على الرحلات الجوية الّتي تقوم بها شركة الطيران الروسية "آيروفلوت"، والوقف شبه الكامل للصادرات الأميركية إلى روسيا".