لفت النائب السابق ​محمد الصفدي​، إلى أنّ "بعد اتخاذ الأزمة بين ​السعودية​ وكندا منحى تصعيديًّا، بعد بيان ​الخارجية الكندية​، ممّا أدّى إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين، نتمنّى أن تجد الأمور طريقًا إلى الحلحلة انطلاقًا من ضرورة التزام الدول بالمواثيق الدولية الّتي ترعى العلاقات الودية والتعاون بين الدول".

وأشار في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "إعلان العام 1970 الصادر عن ​الأمم المتحدة​، حظر كلّ تدخّل في الشؤون الداخلية والخارجية لأي دولة، واعتبر كلّ شكل من أشكال التدخّل السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي مخالفًا للقانون الدولي، وأكّد أنّ لكلّ دولة حقًّا ثابتًا في اختيار النظام الّذي يلائمها من دون أي تدخّل خارجي".

وذكّر الصفدي أنّ "المادة 15 من ميثاق منظّمة الدول الأميركية، تنصّ على أنّه "لا يحقّ لأي دولة أو مجموعة دول أن تتدخّل مباشرةً أو بصورة غير مباشرة، مهما يكن السبب، في الشؤون الداخلية لأي دولة".