إتّهمت وزارة خارجية ​كوريا الشمالية​، ​الولايات المتحدة الأميركية​، بـ"التصرّف بسوء نية، إهانة شريك الحوار وصبّ الماء البارد على الجهود المخلصة لبناء الثقة الّتي يمكن اعتبارها شرطًا مسبقًا لتطبيق الإتفاق بين الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ وزعيم كوريا الشمالية ​كيم جونغ أون​".

ولفتتى في بيان، إلى أنّ"مساعي واشنطن لممارسة ضغوط عبر العقوبات بحقّ بيونغ يانغ، ستوقف التقدّم نحو إزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية"، مركّزًة على أنّ "توقّع أي نتائج للمفاوضات في هذا الجو، هو عمل أحمق بالتأكيد".

ويأتي هذا البيان بعد أيام من تأكيد الولايات المتحدة، ضرورة مواصلة الضغوط على بيونغ يانغ من خلال العقوبات الصارمة المفروضة عليها بسبب برنامجها للأسلحة النووية.

يُذكر أنّ خلال المحادثات التاريخية مع ترامب في حزيران الماضي، وقّع جونغ اون التزامًا غامضًا لنزع أسلحة بلاده النووية.