أعلن نائب رئيس الوزراء في ​تشيكيا​ يان هاماسيك ان "اثنين من العاملين في المجال الإنساني احدهما ألماني وصلا الى براغ عقب إطلاق سراحهما من سجن سوري اثر مفاوضات تولاها دبلوماسيون من بلاده".

وأوضح هاماسيك في تصريح له من مطار براغ "أننا عدنا للتو من زيارة انسانية لدمشق حيث تسلمنا اثنين من موظفي منظمة انسانية ألمانية احتجزا في ​الاراضي السورية​".

وشدد على أن "السفارة التشيكية في دمشق تولت التفاوض حول إطلاق سراحهما، والبعثة الدبلوماسية التشيكية هي الوحيدة لدولة في ​الاتحاد الأوروبي​ في البلد الذي تمزقه الحرب".

وأكد هاماسيك أنه "بعد اعتقالهما، تم نقلهما إلى دمشق، واودعا احد أصعب السجون السورية"، مشيراً الى أن "الفحص الطبي قبل الرحلة لم يظهر وجود مشكلة صحية رغم أن معاناتهما تركت أثرا".

وأشار الى أن "المفاوضات بشأن الإفراج استغرقت عدة أسابيع".