أشارت مصادر مقربة من "​الحزب الديمقراطي اللبناني​" أن الحملات الاعلامية التي يشنّها "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" في اليومين الاخيرين تحت تسمية مصادر ومعلومات وتحاليل مفبركة، ما هي إلا مخرج يعتقد أنه بإمكانه من خلالها إقناع الرأي العام في الأيام والأسابيع المقبلة بأنها السبب الأساسي وراء تراجعه عن مبدأ الإحتكار والإستفراد بالقرار الدرزي الذي يعتمده.

وأكدت المصادر أن كل ما يشاع من أخبار حول نيّة لدى رئيس الحزب وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال ​طلال أرسلان​ بالتراجع عن موقفه أو التفاوض أو حتى تكليف اي جهة والبحث عن صلة وصل بينه وبين النائب السابق جنبلاط، هي أخبار من نسج الخيال ومن تأليف وإخراج بعض الأتباع المعروفين وهدفها تشتيت الرأي العام، أمّا عن موقف الديمقراطي فهو ثابت لا يتغيّر ولا يتبدّل وتمثيله الطبيعي سيكون بحقيبة درزية دون تفاوض ولا تباحث الا مع المعنيين بذلك.