لفت وزير ​الصناعة​ في حكومة تصريف الأعمال النائب ​حسين الحاج حسن​، على أنّ "هناك تواقف تقريبًا على أن تكون ​وزارة الصحة​ في ​الحكومة​ المقبلة من حصة "​حزب الله​"، والموقف الأميركي في هذا الإطار هو تهويل لا نكترث به"، مركّ.ًا على أنّ "​حرب تموز​ لم تشنّها ​إسرائيل​ على ​لبنان​، بل ​الولايات المتحدة الأميركية​ هي الّتي شنّتها"، مشيرًا إلى أنّ "أكثر ما أثّر به خلال الحرب هو رسالة الأمين العام لـ"حزب الله" الجوابية على رسالة المقاومين، وكانت 24 ساعة من العواطف بعد هذه الرسالة".

وركّز في حديث إذاعي، على أنّه "تمّ تنفيذ 70 بالمئة تقريبًا من مشروع ​البنى التحتية​ في ​البقاع​: طرق، مستشفيات، مدارس، مياه شفة، ويتمّ متابعة الـ30 بالمئة المتبقية"، مبيّنًا أنّ "البنية الإدارية في محافظة ​بعلبك الهرمل​ أصبحت شبه مستكملة، ويبقى 3 إدارات، ويتمّ العمل على استكمال البنية القضائية، أي أن تكون المنطقة مستقلة".

وأكّد الحاج حسن أنّ "العناون الإقتصادي هو الأهم في المنطقة، ويؤثّر بشكل رئيسي وأساسي على حياة الناس، وهو عنوان الوجع الحقيقي"، منوّهًا إلى أنّ "هذا العنوان هو الأهم لأنّ الدولة فشلت في قطاعي ​الزراعة​ والصناعة، وهو فشل وطني لا على مستوى البقاع فقط. هذا الفشل أثّر على البقاع، لأنّ اعتمادنا كبير على الزراعة وجزئي على الصناعة"، مشدّدًا على أنّه "عندما تتشكّل الحكومة، المطلوب أن تأتي بدراسة "ماكنزي" إلى طاولة مجلس الوزراء، وتوضع الدراسة على جدول الأعمال وتُناقش وتتحوّل إلى مشاريع".

وأوضح أنّ "موضوع تشريهع الحشيشة هو قيد المتابعة من قبل "الحزب""، لافتًا إلى أنّ "إمكانية الدولة على التوظيف تتقلّص، ولذلك ندعو إدارات الدولة المدنية والعسكرية وغيرها إلى اللجوء إلى المبارات واعتماد مبدأ الكفاءة"، مركّزًا على أنّ "في العالم، عندما تصبح الصناعة أعلى من كلفة المنافسين التجاريين، تقوم الدولة بالحماية. لكن في لبنان الآذان طرشاء، ولا يريدون اتخاذ قرار في هذا الصدد، لأنّهم مستفيدون من الإستيراد"، مؤكّدًا "ضرورة أن يكون هناك توازن منطقي في الميزان التجاري".

وشدّد الحاج حسن من جهة أخرى على "أنّنا أكثر جهة مسهّلة ل​تشكيل الحكومة​، ولا عقدة عند الثنائي الوطني "​حركة أمل​" و"حزب الله"، منوّهًا إلى أنّ "هناك اتصالات جارية، ونأمل أن يتمّ التشكيل بسرعة".