أشار الشيخ ​صهيب حبلي​ الى أن "المجزرة التي إرتكبتها ​السعودية​ بمدينة ضحيان في محافظة صعدة جريمة موصوفة كل ما للكلمة من معنى، فهي إستهدفت ​حافلة​ للطلبة من حفظة ​القرآن الكريم​، ما أدى الى مقتل وجرح العشرات، من هؤلاء الأطفال الأبرياء".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة في مسجد إبراهيم في صيدا لفت الشيخ حبلي الى أن "المجزرة التي إرتكبتها السعودية هي جريمة بحق ​الإسلام​ وحفظة القرآن الكريم، فأين ​العالم الإسلامي​ واين الجامع الأزهر من هذه الجرمية النكراء، وهل هؤلاء الفتية الذين يحفظون القرآن وتعاليم ​الدين الإسلامي​ الحنيف يشكلون خطراً على السعودية؟".

من جهة ثانية، لفت الشيخ حبلي الى أن "​إسرائيل​ التي فشلت في تمرير صفقة القرن بفعل الإنتصارات التي يحققها محور ​المقاومة​، تسعى الى التعويض عن هزيمتها من خلال العدوان الذي تعرض له ​قطاع غزة​ مؤخراً، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين والمقاومين، وهو ما يؤكد مجدداً على النوايا العدوانية الت تبيتها إسرائيل لفلسطين والمقاومة التي ردت على العدوان وأمطرت المستعمرات بعشرات الصواريخ، وهو ما دفع بحكومة نتنياهو الى وقف العدوان لأن كيان الإحتلال لا يفهم الا لغة القوة والمقاومة، التي باتت تفرض شروطها في الميدان".

وأشار الى أن "العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة الأميركية فرضها على إيران ستفشل في تحقيق أهدافها، ولن تتمكن من لي ذراع إيران".

ولفت الى "موقف المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي الذي أكد أن العقوبات لا قيمة لها ومشيرا الى أن الثقة بالولايات المتحدة مفقودة"، ورأى الشيخ حبلي أن "أفضل رد على العقوبات الأميركية جاء عبر المناورات التي أجراها الحرس الثوري الإيراني، ما شكل رسالة واضحة للأميركيين أن واشنطن ستدفع ثمن العقوبات التي فرضتها على إيران، بحيث أن الصادرات النفطية الأميركية ستكون تحت سيطرة القوات الإيرانية في مضيق هرمز".