افادت مصادر الـNBN بان "جولة اللقاءات الأخيرة لا تعدو كونها حجراً رُمي في المياه الراكدة، بانتظار الترجمة العملانية"، مستبعدة "خرقاً حقيقياً يجعل الحكومة على مرمى حجر فالأمور تحتاج الى وقت لأكتمال التشاور ودورة الاتصالات حول مقترحات متطورة قدمها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري".
ونوهت الى أنه "على ضوء النتائج سيحمل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ملفاً جديداً الى قصر بعبدا يناقشه مع رئيس الجمهورية مطلع الأسبوع المقبل أو منتصفه على أبعد تقدير"، ذاكرةً أن "الحريري يقارب الأزمة القواتية لكن لم يقرب بعد من العقدة الاشتراكية، وان الطرح القديم الجديد حول إعطاء القوات أربع حقائب لا يزال مطروحاً مع تطوير بالحصة من دون أن تبلغ مستوى السيادية أو نيابة رئاسة مجلس الوزراء".