أعربت مصادر "​القوات اللبنانية​" عبر صحيفة "القبسط الكويتية عن حذرها "إزاء تعميم مناخات إيجابية تجنباً لصدمة جديدة قد تصيب الرأي العام، على غرار ما تم ترويجه في أعقاب لقاء رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ الأخير برئيس الجمهورية من مناخات توحي بأن التشكيلة الحكومية باتت قاب قوسين من الصدور، لنكتشف بعدها ان الأمور عادت الى ما قبل المربع الأول. في المقابل ترحب الأوساط القواتية بأي لقاء يتيح تبادل الأفكار السياسية والحوار يفتح باب الحلول امام العقد الحكومية".

ولفتت الى أن "الواقعية تقتضي القول ان العقد ما زالت على حالها، سواء ​المسيحية​ ام الدرزية من دون احراز أي تقدم عملي"، نافية ما تم تسريبه في الصحف لناحية موافقتها على صيغة طُرحت في اجتماع الحريري – باسيل، مؤكدة تمسكها بمطلبها الوزاري كماً ونوعاً، لا سيما أن أداء وزرائها حكوميا يشهد له الأصدقاء والخصوم.

ورأت أن "في اللقاء كسرا لحالة الجمود والمراوحة القائمة، غير ان التأليف يحتاج إلى تدوير زوايا وتخفيض للسقوف المرتفعة، في حين ان الوزير باسيل لا يبدي أي تنازل جدي، بل يتصرف وكأنه هو من يؤلف الحكومة".