نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، رفضها "الحديث عن عقدة ثمثيل درزي تعترض مسار ​تشكيل الحكومة​، بل هناك حق بالتمثيل والشراكة الكاملة والفاعلة، وفق ما يعنيه معنى هذه الشراكة".

وشدّدت المصادر على أنّ "من الخطأ والمستغرب أن تُحصر العقدة المؤخّرة تشكيل الحكومة بما يسمّونها العقدة الدرزي. هم اختَلقوا هذه التسمية غير الموجودة في قاموسنا، فنحن لا نعتبر أنّ التمثيل الدرزي يشكّل عقبة أمام الحكومة، بل نعتبره الأمر البديهي والطبيعي الّذي يجب أن يحصل ربطًا بنتائج ​الإنتخابات النيابية​ الّتي حدّدت الصورة الدرزية كما هي من دون أورام أو انتفاخات او صناعة أحجام وهمية".

وأكّدت أنّ "من البداية كنّا منفتحين، ومن الدّاعين إلى التعجيل بتشكيل الحكومة، مع التأكيد على عدم القبول بأيّ مُحدّدات أو شروط من أيّ كان لتمثيل هذه الجهة أو تلك. بالتأكيد نحن مع حكومة وحدة وطنية، والأهمّ نحن مع الشراكة الّتي يجب أن تكون الأساس لهذه الحكومة، ولا نقبل أبدًا أن تصل الشراكة إلى عندنا وتمنع علينا بحسب أهواء أو رغبات هذا الطرف أو ذاك".