شدد رئيس الهيئة التنفيذية في "​حركة أمل​" النائب ​محمد نصرالله​ على "ضرورة ايلاء القطاع الزراعي اولوية خصوصاً لناحية تصريف انتاج المزارعين"، لافتاً الى "ضرورة اعتماد ​سياسة​ تدعم وتحمي المزارع خصوصاً أن لبنان يستورد منتجات زراعية من الخارج في حين ان المحصول المحلي لا بياع ولا يجد اي تصريف له".

كلام نصرالله جاء خلال لقائه وفد من مزارعي القمح والذرة في البقاعين الغربي والاوسط الذين نقلوا مطالبهم وشددوا على ضرورة انصافهم وحماية انتاجهم خصوصاً في محاصيل الذرة التي يستوردها لبنان في حين ان المحصول المحلي يكسد في الاسواق ولا يجد تصريفاً له.

في الشأن السياسي والداخلي، أشار النائب نصرالله إلى ان التجاذب السياسي ليس في مصلحة احد وينذر بمخاطر كبيرة خصوصاً أن الوضع المعيشي والاقتصادي يخنق المواطنين.

وشدد النائب نصرالله على انه المطلوب اليوم وبإلحاح الاسراع ب​تشكيل الحكومة​ لاجراء تغيير جذري في الاداء السياسي والاداري لمؤسسات الدولة مع التركيز على وضع خطط شاملة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

كما التقى النائب نصرالله وفداً من منفذية ​البقاع الغربي​ في "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​"، حيث جرى عرض لاوضاع المنطقة خصوصاً ملف تلوث الليطاني الذي يشكل مشكلة اقتصادية واجتماعية وصحية لا تشمل البقاع الغربي فحسب بل كل الوطن.

وأكد النائب نصرالله اننا "في مرحلة تتطلب منا تضافر الجهود للعبور بالوطن نحو الافضل وللخروج من ازماته التي تتراكم يوماً بعد يوم خصوصاً وان الوضع الاقتصادي بات على شفير هاوية وينذر بمخاطر اجتماعية عدة".

ولفن النائب نصرالله إلى اننا "في كتلة التنمية والتحرير مع حلفائنا في ​حزب الله​ والحزب القومي السوري الاجتماعي ندعو جميع الاطراف الى العمل لتسهيل ولادة الحكومة الوطنية الجامعة وقال اننا من خلال دورنا التشريعي في مجلس النواب وبناء لدعوة رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ انطلقنا بالورشة التشريعية والتزاما منا بضرورة عمل وانتظام مؤسسات الدولة وضرورة استمرار عملها وبالطبع هذا الامر نريده ان يسري على السلطة التنفيذية من خلال الحكومة التي نطمح الى ان يصار فور تشكيلها العمل لادارة عجلة المؤسسات وحل المشاكل الاجتماعية والانمائية".