اشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ابراهيم كنعان​ الى اننا "ميزنا منذ اللحظة الاولى بين المصالحة المسيحية والتنافس السياسي، وهذه المصالحة كانت معبرا لرئيس يمثل في بيئته وحكومة بتمثيل مسيحي وازن و​قانون انتخاب​ انتظرناه طويلا، وانا لا ازعم ان لا ثغرات في تطبيق التفاهم المسيحي ولكنني ضد تصوير الامور بالكارثية فلا عودة عن المصالحة المقدسة الذي تمّت وكما نختلف سياسياً يمكن ان نتفق". واكد ان التاريخ كتب المصالحة بين التيار و​القوات​ وما كتبه التاريخ لن يمحيه اي تنافس.

ولفت كنعان في حديث تلفزيوني، الى انه في اعلان النيات نفسه تأكيد على التنافس من دون خصام حيث الاختلاف والاتفاق يتطلب اليوم اعادة قراءة وحوار لترجمته وسد الثغرات بعيداً من الحسابات الحكومية. مشيرا الى ان "هناك اشارات غير مكتملة بأننا متجهون لحلحلة وانتاج حكومة في وقت قريب".

اضاف "يزعم البعض ان العهد فاشل فأين الفشل وقد تحقق معه قانون انتخاب نسبي مثل كل طرف بحسب حجمه وموازنتان واستعادة الثقة بلبنان". واعتبر ان فشل التجربة الجديدة في الحكم التي يمثلها الرئيس القوي والعهد القوي تعني فشل المسيحيين لا التيار الوطني الحر وحده ومسؤوليتنا جميعا انجاحها، كما اننا نسعى دائما الى تعزيز حضور رئيس الجمهورية لان اتفاق الطائف كان بمثابة الحب من طرف واحد اذ سحب صلاحيات الرئاسة بلا بدائل.

واكد ان كل العقد الحكومية قابلة للحل لان المصلحة الوطنية تقتضي تمثيل الجميع بحسب احجامهم والحفاظ على الحضور المتنوع، موضحا ان الاتجاه الغالب ان لا نعتمد فصل النيابة عن الوزارة في التيار. وتابع ذاهبون الى تأليف حكومة وفق الاحجام التي افرزتها الانتخابات ونقطة على السطر. وشدد على ان مسألة نيابة رئاسة الحكومة طويت لصالح حصة رئيس الجمهورية.