أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد نصرالله​ خلال لقائه راعي أبرشية زحلة وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران ​مار أنطونيوس​ الصوري، ومطران ​موسكو​ نيفين صيقلي في بلدة مشغرة، أن "​منطقة البقاع​ الغربي كانت ولا تزال متميزه بالعلاقات الطيبة فيما بين اهلها من جميع الطوائف والمكونات الاجتماعية"، مشيراً الى "أننا في "​حركة أمل​" سنبقى كما علمنا الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​، أن نكون مع الإنسان أينما كان وأن نحفظ ​لبنان​ لجميع أبنائه".

وأوضح نصرالله "اننا في ​حركة امل​ وانطلاقاً من ميثاقها ومنذ الإنطلاقتنا نعمل على قاعدة حماية وتحصين العيش المشترك بين اللبنانيين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية والمذهبية".

وأكد أن "التجاذب السياسي ليس في مصلحة أحد وينذر بمخاطر كبيرة"، داعياً الى "الترفع عن المصالح الفردية والفئوية ، وتتضافر الجهود من أجل المصلحة الوطنية، للخروج من الأزمات التي تتراكم يوم خصوصاً الاقصادية والاجتماعية".

وأشار الى "أننا نكرر دعوتنا للاسراع في تشكيل حكومة وطنية تجمع اللبنانيين لان وحدتنا هي سبيل خلاصنا، علينا ان تنوحد لمواجهة ​الفساد​ والفوضى والطائفية التي نخرت مؤسساتنا والمطلوب اليوم اكثر من اي وقت مضى ان ننطلق بورشة وطنية شاملة اصلاحية تنهض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي وتوفر مقومات العيش الكريم لكل اللبنانيين دون تمييز بينهم".