اعلن رئيس ​مجلس الشورى​ الاسلامي ​علي لاريجاني​ ان "بعض القادة الاوروبيين اكدوا حق ​ايران​ في الانسحاب من ​الاتفاق النووي​ بعد انسحاب ​اميركا​ منه"، مشيراً إلى "أننا وافقنا على منح هؤلاء فترة محددة لنرى كيف سينفذون وعودهم بشأن التعاون في المجالات المصرفية وشراء ​النفط​ والتعاون الصناعي مع ايران".

ولفت لاريجاني الى ان "الرئيس الاميركي السابق وافق على حق ايران في تخصيب اليورانيوم، وبعد عامين من المفاوضات التزمت الجمهورية الاسلامية ببعض القيود، ما ادى الى انفراجة في بعض المجالات الاقتصادية داخل البلاد"، مؤكداً أنه "سيتم اختبار كافة السبل التي من شأنها ان تسهم في انجاح المفاوضات الخاصة بتغيير الظروف".

وأشار إلى أن "هناك عناصر دخيلة تعمل على تأجيج الوضع الامني في المجتمع الدولي اجمع"، مردفا ان "هذا الامر لا يقتصر على ايران فحسب"؛ وقال ان "كافة التوقعات أُخذت بعين الاعتبار في مواجهة هذه المغامرات".