لفتت مصادر مطّلعة لصحيفة "الجمهورية"، إلى أنّ "الحركة المتجدّدة الّتي قام بها رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​، هدفت إلى أمور عدة: الأمر الأول، نفي وجود عقبات خارجية تحول دون تأليف الحكومة، لأنّ إجماعًا ظهر في الفترة الاخيرة، على أنّ العقبات الداخلية صارت ثانوية أمام اللعبة العربية والاقليمية والدولية".

وأوضحت أنّ "الأمر الثاني، محاولة إشراك الثنائي الشيعي، من خلال رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، في تذليل العقبات لأنّه حتّى الآن كان هذا الثنائي يتفرّج على عملية التأليف، على أساس أنّ هذه الصلاحية منوطة بالرئيس المكلف بالتشاور مع رئيس الجمهورية"، مبينّةً أنّ "الأمر الثالث هو محاولة إحياء العلاقة بين "​تيار المستقبل​" و"​التيار الوطني الحر​"، لكي لا ينحصر تحالف "التيار" مع "​حزب الله​" فقط".