استغربت هيئة ​التعليم العالي​ في ​التعبئة التربوية​، في بيان لها، "عودة التسريبات التي تستهدف مسيرة الصرح العلمي الأكبر في ​لبنان​، ونعني به ​الجامعة اللبنانية​، وتعمّد توجيه شائعات على أنها صادرة من ​الإتحاد الأوروبي​ والإصرار على تسويقها إعلامياً بغياب أي وثيقة معتمدة، وذلك على أعتاب كل عام جامعي جديد ".

ودعت الهيئة مرة جديدة الى أن "يتحمل الجميع مسؤوليتهم بوقف العبث بمستوى الشهادة الصادرة عن الجامعة اللبنانية، المعترف بها في أرقى جامعات العالم، إذ لن يستفيد أحد من الإضرار بسمعة الجامعة، ولن تخدم العناوين المموهة بالخطاب الأكاديمي الأممي مستقبل الجامعة وتعزيز حضورها ليكون بين المناطق كافة ولكل اللبنانيين".

كما دعت إلى "اعتماد الخطط المستقبلية التي تحاكي التحديات الأكاديمية المتنوعة، وأن تبقى الجامعة اللبنانية، فعلاً لا قولاً، جامعة وطنية تحضر وتتفاعل فيها كل مكونات الوطن"، معتبرةً أن "هذا لا يحصل إلا بوقف التدخلات والمحاصصات الطائفية والاعتماد الحصري على ​الكفاءات​ والأدمغة المتفوقة قبل هجرتها، في صرح وطني عنوانه العلم وإنتاج المعرفة، وهذا لا يبدأ إلا باستعادة صلاحيات الجامعة والنهوض بدورها رئاسةً ومجلساً".

وتوجهت بالتهنئة إلى "رئاسة ومجلس الجامعة على التقدم الطوعي للحصول على اعتماد فرنسي أوروبي، مما سيمثل نقلة نوعية في عمل الجامعة وحضورها"، وأعلنت "تأييدها كل الخطوات الإصلاحية التي جرت وتجري لتعزيز دور الجامعة الريادي".

كما طالبت بـ"المبادرة لمعالجة نقاط الضعف وتفعيل نقاط القوة، لتبقى الجامعة بمستوى آمال جميع اللبنانيين، وبموقع انتزعت فيه احترام كافة المؤسسات الأكاديمية العالمية".