ذكرت مقدمة تلفزيون nbn، أن حركة المشاورات الجارية على خط التأليف الحكومي تتسم بجدية، إلا أنها لم تصل إلى محطة النتائج الملموسة، بعد الحراك الذي سُجل خلال الأيام الماضية، ويبقى الأهم هو الحفاظ على قدرٍ عالٍ من الهدوء كما هو الحال الآن.

لا موعد محدداً لزيارة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى ​بعبدا​، العقدتان ​القوات​ية والدرزية على حالهما في المربع الأول حتى الآن، في ظل قبول القوات بأربع وزارات ولكن مع عدم التراجع عن حقيبة سيادية علماً أن الموقف القواتي سيتبلور أكثر بعد عودة سمير جعجع من الخارج.أما درزياً وبإنتظار لقاء يجمع الحريري مع رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ وليد جنبلاط فإن الأخير باقٍ على مطلبه بتوزير ثلاثة وزراء اشتراكيين.

فماذا بعد؟ وهل يمكن أن يحصل تحوّل ما يساعد على فكفكة هاتين العقدتين؟ رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ العامل على حلحلة العقد يؤكد أن الثلث الضامن بات خلفنا وهو ينتظر لقاء الحريري – جنبلاط، مبدياً الاستعداد للمساعدة في هذا الخصوص بالوقت المناسب بعد اللقاء والبحث عن صيغ مقبولة. وعلى الخط المطلبي، أعلنت إتحادات ​النقل البري​ عن تجميد تحركاتها لمدة إسبوعين وذلك بعد لقاء وفد من الإتحادات رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا. أما على خط عودة النازحين، فقد سجلت اليوم حركة عند معبر المصنع بعودة مئة وسبعة وثلاثين نازحاً الى وطنهم باشراف ​الأمن العام​ وغالبيتهم من منطقة ​العرقوب​ وشبعا.

اقليمياً، سجلت الليرة التركية تراجعاً جديداً امام الدولار الأميركي فيما ​البنك المركزي​ التركي لا يزال يتحرك لوقف هذا الإنهيار ويتخذ سلسلة إجراءات وتدابير لدعم الإستقرار المالي وبالموازة تقوم ​الحكومة التركية​ باعتقال اشخاص بتهمة تهديد الأمن الإقتصادي التركي. وفي شأن متصل بالعقوبات الأميركية/ أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أنه يكون هناك حرب ولا تفاوض مع الولايات المتحدة.