دخل وزير الخارجية الألماني ​هايكو ماس​ على خط النزاع الحالي بين ​تركيا​ و​الولايات المتحدة​، مطالبا ​أنقرة​ في تصريح بإطلاق سراح القس الأميركي أندريو برونسون الذي يخضع للإقامة الجبرية بتهمة ​التجسس​ و​الإرهاب​، معتبرا إن "هذه الخطوة من شأنها أن تبسط، وبشكل هائل، حل المشاكل الاقتصادية الحالية بين الطرفين".

وأشار ماس العضو في "​الحزب الاشتراكي​ الديمقراطي" إلى أنه لا يزال هناك مواطنون ألمان محتجزين في تركيا لأسباب سياسية"، مشيرا الى إن "بلاده تود لو أن تركيا سعت من أجل إيجاد حل ليس فقط فيما يتعلق بحالة برونسون، بل وبما يتعلق بالحالات الألمانية أيضا"، مشددا على أن "ذلك يصب في صالح أنقرة".

وصرح الوزير الألماني في معرض تعليقه على ذلك: "التطورات الحالية في تركيا تقلقنا للغاية"، متابعا بالقول: 'تركيا دولة مهمة للاتحاد الأوروبي، لذلك فإن ما نراه هناك يقلقنا حقا".