ذكرت ​روسيا اليوم​ أن "قانون الميزانية الدفاعية الاميركية الجديد يتضمن اجراءات قد يكون هدفها فرض قيود على أحدث الأسلحة الروسية التي كشف عنها الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ في رسالته إلى الجمعية ​الفدرالية​"، لافتة الى أنه "وبموجب القانون يتعين على الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ أن يقدم في موعد أقصاه 31 أيلول المقبل تقريرا حول ما إذا تطرقت ​واشنطن​ في حوارها مع ​موسكو​ إلى إمكانية توسيع المعاهدة ​الجديدة​ للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لتشمل أحدث الأسلحة الروسية".

ولفتت الى أن "الحديث يدور على وجه التحديد عن ​صاروخ​ "سارمات" الثقيل العابر للقارات والصاروخ النووي المجنح "إكس 101" والغواصة المسيرة "ستاتوس 6" (التسمية الروسية "بوسيدون") والمنظومة الفرط صوتية البعيدة المدى من نوع "أفانغارد"، مشيرة الى ان "قانون ​الادارة الاميركية​ يطاالب بأن توضح ما إن كان الجانب الروسي سيوافق على اعتبار هذه الأنظمة أسلحة استراتيجية هجومية ضمن المعاهدة الجديدة للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية"، مضيفة: "من المقرر أن تبلغ ​الإدارة الأميركية​ ​الكونغرس​ في تقريرها ما إذا كان الموقف الروسي من هذه المسألة يهدد مصير المعاهدة المذكورة، وهل سيتطلب ذلك اتخاذ أي إجراءات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية من قبل واشنطن".