أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ إلى أنّ "تفاؤل رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ بموضوع الحكومة يستند إلى الإتصالات الّتي أجراها مع الفرقاء المعنيين، وبخاصة لقائه مع الموفد القواتي وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ​ملحم الرياشي​"، منوّهًا إلى أنّ "الأجواء كانت إيجابية في النقاش الّذي دار بينهما، وكان هناك تقدّم في الأفكار الّتي تمّ عرضها، لكن هذا قد لا يكفي. بري يشير إلى أنّ هناك إيجابيات إلّا أنّ ذلك لا يعني انتهاء الأمور بشكل سريع".

وركّز في حديث إذاعي، على أنّ "العقد ما زالت في مكانها رغم الأفكار الّتي تمّ طرحها، وهناك وضوح في المبادرات الّتي تطرح ولكنّها لم ترتق إلى تصوّر نهائي للتشكيلة الحكومية"، موضحًا أنّ "لا تمايز في المواقف بالإطار الحكومي بين "​حركة أمل​" و"​حزب الله​" بل تفاهم في المبدأ على ضرورة الإسراع في ​تشكيل الحكومة​ وتقديم كلّ التسهيلات الممكنة".

وبيّن هاشم أنّه "عندما ننتهي من موضوع توزيع الحصص، يبقى موضوع توزيع الحقائب الّذي يحتاج إلى نقاش، لأنّ سقوف المطالب مرتفعة أيضًا في هذا الإطار"، مشدّدًا على أنّ "تشكيل الحكومة في آب يتوقّف على ما قد تحمله الساعات المقبلة قبل فترة الأعياد. إذا ما تمّ إيجاد حلول لبعض العقد، هناك إمكانية لذلك، وإلّا سندخل في تعقيدات جديدة ويصبح من الصعب أن نتكهّن بفترة زمنية للتشكيل؛ وهذا يتوقّف على الإرادة والتواضع والإلتزام والانطلاق من قاعدة واحدة ومعايير واضحة".