عزا مستشار ​البيت الأبيض​ للشؤون الاقتصادية كيفن هاسيت اهتزاز الليرة التركية إلى ابتعاد أنقرة عن الديمقراطية، مؤكدا أن لا علاقة لذلك بالعقوبات الأميركية وزيادة الرسوم على صادرات الصلب التركي، مضيفا: "عندما تفقد البلاد العلاقة مع الليبيرالية الديمقراطية، حينها لا يمكن أن تعرف بالضبط ماذا سيحدث مع الاقتصاد".

وأوضح أنه "عندما تفقد العملة 40% من قيمتها فهذا يعني أن جزءا كبيرا من المؤشرات الاقتصادية ليست على ما يرام"، لافتا الى أن "زيادة ​أميركا​ الرسوم الجمركية على الواردات التركية تشمل فقط الصلب، وهذا القطاع يمثل "جزءا صغيرا" من الاقتصاد التركي"، مشددا على أن "​الإدارة الأميركية​ تتابع باهتمام وضع الليرة التركية".