إعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي عسيران​ ان "النصر الذي حققته ​المقاومة​ على العدو ال​اسرائيل​ي في تموز من العام 2006 هو نصر عظيم بعد تضحيات جسام ومقاومة لا يوجد لها مثيل وهذا ما يفهمه الاسرائيليون، فمنذ نكبة ​فلسطين​ يتصور البعض ان هناك حلولا ديبلوماسية لكن المقاومة أثبتت في لبنان ان لغة الرصاص والمواجهة هي الرد الوحيد على العدو الاسرائيلي الذي تعلم درسا في الجنوب اللبناني لم يعد قادر على القيام بأي مغامرة خاسرة، وها هو يقيم المناورات على الحدود مع لبنان وسوريا وفلسطين لكنه يبقى عاجزا عن الاقدام على الاعتداء على لبنان لجهوزية المقاومة و​الجيش​ والشعب وهي معادلة استراتيجية جسدتها المقاومة في الميدان على ارض الجنوب اللبناني البطل حيث تلاحمت الارادات والسواعد وواجهت أعتى قوة في العالم وكسرت جبروتها وعادت خائبة مهزومة بعدما شنت حربا على لبنان طيلة 33 يوما لم تتمكن خلالها اسرائيل من كسر ارادة المقاومة او ان تمحو ثقافة المقاومة من عقول ابناء الجنوب المتمسكين بخيار المقاومة ودورها للتصدي لكل أشكال العدوان والارهاب الاسرائيلي".

واضاف "اليوم وفي ظل الاستراتيجية التي صنعتها المقاومة في تموز 2006 وهي استراتيجية النصر على اسرائيل نحتاج الى دولة عادلة وقادرة وشعب يعمل بانتاجية عامة لمصلحة الفرد والمجتمع ، واننا اليوم أمام امتحان بعد ​الانتخابات النيابية​ للقيام بالواجب المطلوب وهو ​تشكيل الحكومة​ ووضع الرؤيا اللازمة لرفعة البلاد والشعب اللبناني ، ان الامل ما زال معقودا على اتفاق يجمع الرأي في حكومة متجانسة وقادرة لرفع المخاطر التي تهدد لبنان داخليا وخارجيا".