أشار وزير ​الخارجية التركية​ ​مولود جاويش أوغلو​، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي ​سيرغي لافروف​ في أنقرة، إلى "أنّنا بحثنا في مناطق خفض التصعيد في إدلب، ونأمل في التوصل إلى حل بشأن إدلب السورية مع لافروف".

وبيّن أنّ "لدنيا في إدلب 12 نقطة لمراقبة وقف إطلاق النار، ويجب فصل الإرهابيين عن المعارضين المعتدلين في إدلب"، موضحًا أنّ "مراكز المراقبة في إدلب تقوم بتحديد الجهات الّتي تخرق وقف إطلاق النار، وهناك إرهابيون تسلّلوا إلى إدلب وهم يشكّلون تهديدًا بالنسبة للمدنيين"، مؤكّدًا أنّ "قصف كافّة إدلب" والمدنيين بذريعة وجود إرهابيين، يعني القيام بمجزرة".

وشدّد جاويش أوغلو على "أنّنا نرفض أي عقوبات اقتصادية ضدّ ​تركيا​ وضدّ أي دولة أخرى، و​الولايات المتحدة الأميركية​ ستفشل في مخطّطاتها ضدّ تركيا"، كاشفًا أنّ "القائم بأعمال السفارة الأميركية في أنقرة سيزور اليوم القس الأميركي أندرو برانسون الّذي يخضع للإقامة الجبرية".