اكدت حركة "أمل" في بيان لمكتبها السياسي في الذكرى ال12 ل​حرب تموز​ عام 2006 أنّ "الانتصار العظيم الذي حققه ​لبنان​، أثبت ضعف العدو الإسرائيلي أمام إرادة اللبنانيين الصلبة الذين انتصروا بمنطق المقاومة والصمود الاسطوري الذي كرس معادلة الثالوث الماسي الشعب والجيش والمقاومة، واكد ان وحدة اللبنانيين هي من تصنع انتصاراتهم مهما تمادت ​اسرائيل​".

واذ وصفت الحركة المناسبة ب"العظيمة"،استذكرت بـ"الرحمة ارواح كل ​شهداء المقاومة​ الابطال، و​شهداء الجيش اللبناني​ وإلى روح المجاهد الذي رفع إسم وراية أمل الشهيد القائد ​هاني علوية​ واخوانه الذين سطروا ملاحم البطولة والعز والكرامة، فكانوا على خطوط النار يلتحمون مع العدو الذي فشل هو ومن يقف خلفه من دول داعمة لم تنجح ديبلوماسية غرفها المظلمة من اكتساب اي نصر، فكانت المعركة التي خاضها رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ في ادارته السياسية ومواقفه الوطنية التي تكللت بالزحف الكبير للمواطنين العودة الى قراهم ومنازلهم رغم الدمار".

وأكدت الحركة "ان المقاومة هي وحدها الرد على مشاريع الصهاينة وغيرهم من القوى التكفيرية التي تشكل الوجه الآخر للكيان الاسرائيلي الغاصب ، كما تؤكد في هذه اللحظة السياسية على ضرورة الاسراع في ​تشكيل الحكومة​ الوطنية لاستكمال مشروع بناء الدولة ولحفظ انجازات التحرير والانتصارات لان الجهاد الاكبر يكمن في بناء دولة المواطن، الدولة القوية ، وتحصين مجتمع المقاومة الذي دعا اليه الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​ في مواجهة التحديات في ظل التهديد الاسرائيلي والارهابي المتواصل للبنان"، مشددة على ان "خيار المقاومة والوحدة على مستوى الأمة السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية التي تمارس على المقدسات وعلى ​الشعب الفلسطيني​، وعلى المشروع المعد لإنهاء القضية المركزية التي يجب أن تتظافر كل الجهود لإعادتها إلى الأولوية لإستعادة حقوقنا المسلوبة".