أوضح البنك اللبناني للتجارة، رداّ على ما تمّ التداول به في احدى الصحف المحليّة عن عمليّة قرصنة لحسابات الزبائن، أن "هذا لا يمتّ للحقيقة بصلة إذ ان مصرفنا، كما هي حال غالبية ​المصارف اللبنانية​، مجهّز ببنية تحتية لأمان المعلومات تُعد من أحدث المنصات التكنولوجية تطوراً في العالم، وهو يقوم بتحديثها بشكل مستدام وفقاً لتطور تكنولوجيا أمان المعلومات".

واشار المصرف الى أن "هذه المنصة تخضع للتعاميم والقوانين المرعية الإجراء والصادرة عن ​مصرف لبنان​ المركزي والخاضعة لتدقيق لجنة الرقابة على المصارف"، مؤكداً أنه "لم يتعرض لأية عملية قرصنة إطلاقاً منذ إطلاقه خدماته الالكترونية منذ نيًف وعشر سنوات".

كما تمنى من الاعلام الذي "نحترم ونجل ونفتخر بريادته ان يتحقق من الخبر قبل نشره لتفادي إلحاق الضرر بسمعة المؤسسات المصرفية كافة".