نظّمت المصلحة الوطنية ل​نهر الليطاني​ غداء تكريميا للعاملين فيها بمناسبة الذكرى ال 64 لتأسيسها في الروشة، بحضور ممثلة وزير الطاقة سيزار ابي خليل المهندسة رندا النمر، النائبين علي فياض وعبد الرحيم مراد، رئيس مجلس ادارة مصلحة نهر الليطاني الدكتور ​سامي علوية​، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، رئيس نقابة ​مصلحة الليطاني​ احمد حرقوص، وشخصيات سياسية ونقابية واعلامية. وتم توزيع الدروع على المتقاعدين واعضاء مجلس الادارة.

علوية رأى في كلمة أن"لهذا النهر رجال واكبوا مسيرة مشروع الليطاني منذ الانطلاقة وصولا الى مشروع ال 800 ومنه الى اقرار القانون 63 المتعلق برفع ​التلوث​، مشيرا الى ان المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بإدارتها هذه وبإرادتها تلك قد اتخذت القرار، لا بل قد بدأت بالفعل بتحرير النهر من التعديات، ولكنها ليست حرب ابادة بل حرب ارادة وليست معركة بل حوكمة، وللقضاء والامن دور في هذه الحرب فليلعبانه. ان المصلحة الوطنية لنهر الليطاني قد بدأت بتحرير نفسها بحسابات ادارية تشبه القياسات المائية لا شأن للسياسة فيها".

ولفت الى "ان المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ببلوغها الرابعة والستين وهو سن التقاعد، تستعيد دورها في استعادة وحماية النهر الذي تشرفت بحمل اسمه، متسلحة بالشفافية وبالقانون رقم 63 وبقانون ​المياه​ وبضمير الاعلام، ولست اظنكم تجهلون ما قامت به المصلحة الوطنية لنهر الليطاني خلال الاشهر القليلة الماضية في تحريك المياه الراكدة وفي تحريك الاجراءات الساكنة وفي تنسيق الجهود المتواضعة وفي التصدي للتعديات الهائلة، واذا كان اداء الواجب ليس مدعاة للتفاخر، فحبذا لو يكون مدعاة لغيرنا للقيام بواجباته".