اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي عسيران​ خلال لقائه السفير الاوسترالي في لبنان غالين مايلز في زيارة وداعية وتناولا الغداء في مطعم الطاولة في صيدا، الى اننا بحثنا في الدعم الاوسترالي للبنان وهو دعم مهم ماديا ومعنويا ونعلق امالا عليه لتوطيد اواصر العلاقة بين البلدين والشعبين اللبناني والاوسترالي ، ونحن دائما نطلب الدعم الاوسترالي للبنان ودعم الدول الاخرى الصديقة لنا من خلال الامم المتحدة لردع ​اسرائيل​ عن ممارساتها وتهديداتها للبنان ووقوفهم الى جانبنا لاستعادة حقنا في استخراج ثروتنا النفطية والغازية في البحر وفي المياه اللبنانية الاقليمية.

ولفت النائب عسيران اننا بحثنا والسفير مايلز في رعاية اوستراليا الخاصة للاغتراب اللبناني وللمغتربين اللبنانيين في اوستراليا خصوصا وان لهم دورهم الريادي ونشاطات هامة في بلدهم الثاني اوستراليا، كما تطرقنا الى دعم اوستراليا للبنان لمواجهة ​التهديدات الاسرائيلية​ وطلبنا دعمهم ووقوفهم الى جانبنا في حقنا لاستخراج ​الثروة النفطية​ والغازية من البحر.

وقال عسيران لمست من السفير مايلز ان بلاده مرتاحة للظروف في سوريا وأكدت له ان سوريا تعرضت لمؤامرة كونية وحرب عالمية لزوم ما لا يلزم ولا شك انها تسببت بتدمير البيوت وتهجير السكان من سوريا ونحن احتضناهم واليوم بدأوا العودة الطوعية والامنة الى بلادهم بملء ارادتهم بعد الاستقرار واستعادة سوريا لمعظم اراضيها من التكفيرين المسلحين، وأدنا له ان الحرب في سوريا ليس لها سبب جوهري واننا في لبنان مصممون وعازمون على دعم الشعب السوري و​الدولة السورية​ في استعادة الاستقرار وفرض الامن والهدوء على ​الاراضي السورية​.

وكان النائب عسيران زار دير سيدة مشموشي لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء وشارك في القداس الذي اقيم فيه وترأسه رئيس عام ​الرهبانية اللبنانية المارونية​ الاب العام ​نعمة الله الهاشم​ وحضره جمع غفير من ابناء البلدة وفاعلياتها وقدم النائب عسيران التهاني للاب الهاشم ولابناء الرعية والبلدة ولكل اللبنانيين بالعيد، متمنيا ان ان ترعى الام العذراء مريم كل واحد منا وان تقدس نفوسنا واجسادنا في هذه الحياة لان السيدة مريم العذراء عنوان لكل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين في التلاقي والتقارب والمحبة والتفاهم.

وكما قدم النائب عسيران التهاني بالعيد الى رئيس وجمهور الدير والى جميع اللبنانيين، معتبرا ان المناسبة هي مناسبة تعني الجميع لان السيدة مريم العذراء صلة وصل لروابط المحبة العائلية والاسرية بين ابناء الوطن الواحد لبنان، وهي تجسد التعايش الاسلامي – المسيحي بأبهى المعاني، متمنيا ان يسرع القادة في احتضان ابناء الشعب من خلال تشكيل حكومة قادرة وفاعلة على تلبية احتياجات المواطنين في الامور الانمائية والخدماتية وان تحمي الاستقرار الذي ينعم ويتميز به لبنان عن سائر البلدان المحيطة وان تنتهي كل الحروب والمشاكل في منطقتنا العربية لنتوحد الى مواجهة العدو الواحد لنا جميعا وهو اسرائيل التي تتربص بلبنان وتريد الشر والمكائد له وهي التي هزمتها معادلة المقاومة والجيش والشعب في تموز واب من العام 2006 حيث يزهو الوطن اليوم بنصره الاستراتيجي على اسرائيل وعلى كل من يحاول النيل من لبنان فيصطدم بالوحدة الوطنية الداخلية التي هي خشبة خلاصنا من كل المعاناة التي نمر بها في هذا الوطن الحبيب لبنان.