رأى عضو المجلس المركزي في ​حزب الله​ ​الشيخ نبيل قاووق​ أن الجرح الذي يصيب قلب الوطن واللبنانيين هو ما يحدث من استمرار للأزمات السياسية وافتعال للجراح السياسية جراء تأخير تشكيل الحكومة، لا سيما وأن التأخير في تشكيل الحكومة أعاد تعميق جراحات الوطن السياسية، وأعاد الانقسام السياسي إلى الوطن، وهذا أكبر من خطر محتمل، ومن خطيئة بحق الوطن.

واعتبر الشيخ قاووق خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله بمناسبة استرجاع جثمان الشهيد ذوالفقار ​حسن عز الدين​ وذلك في حسينية الإمام الصادق (ع) في ​مدينة صور​، أنه لا يمكن المحافظة على الوحدة الوطنية ما لم تتشكل الحكومة الجديدة على قاعدة نتائج ​الانتخابات النيابية​، فهذا ممر إلزامي، وأما إذا لم تُحترم نتائج الانتخابات النيابية، فإن اللبنانيين قادمون على حكومة انقسام وطني لا وفاق وطني.

وأكد الشيخ قاووق أن ​المقاومة​ استطاعت أن تكمل مسارها التصاعدي بعد 12 عاماً على عدوان تموز عام 2006، فهي تزداد قوة على قوة، سياسياً وشعبياً وعسكرياً، وهي تستعد كل يوم حتى إذا كانت أي حرب قادمة، نصنع نصراً هو أكبر من نصر تموز عام 2006.