اشار وزير المال ​علي حسن خليل​ في كلمة له خلال العشاء التكريمي للمجالس البلدية والإختيارية في ​البقاع​ إلى ان "​الامام موسى الصدر​ لم يميز بين منطقة واخرى حيث كان مسيحيا ك​المسيح​ وهو يعبر عن التزامه بحماية اهالي ​دير الأحمر​ وشليفا ، وكان سنيا يعبر عن الوحدة الإسلامية"، لافتا الى اننا "اليوم نحن معكم بان لا قيامة لهذا الوطن الا اذا شعر ابنائه بالانتماء الى الدولة حيث لا قيمة لهذا الإنتماء دون ان يكون هناك التزام من الدولة القوية القادرة على ان تواكب احتياجات الناس وهذا هو خطنا والتزامنا بان نبقى نعمل لقيام هذه الدولة".

ولفت خليل الى انه "اليوم في ذكرى 14 اب يوم الإنتصار نجسد بالفعل اروع مشهد يكرس ثلاثية "​الجيش​ والشعب والمقاومة" حيث تحول هذا الشعار الى فعل مع ما جرى من تلاحم بين هذه المكونات حيث اننا اليوم امام جيش بعقيدة قتالية ملتزمة وامام شعب لا تهزه التهديدات وامام مقاومة يدها على الزناد لحماية الوطن"

وراى خليل انه "تتسع هموم المرحلة في ال​سياسة​ و​الأمن​ والإقتصاد ونحن بحاجة لقيام حكومة باسرع وقت تعكس نتائج ​الانتخابات النيابية​ باوسع مروحة من القوى النيابية والسياسية وان يكون الحوار للوصول اليها بعيد عن الأسقف ننطلق فيه من حسابات المصلحة الوطنية"، مضيفا:"نحن انطلاقا من مسؤوليتنا كثنائي وطني تحدثنا من آخر السطر وقلنا اننا لا نريد رفع سقفنا حتى لا نعرقل وسهلنا وما زالنا ندعو كل القوى لتسهيل عملية ​تشكيل الحكومة​ وكل ساعة من ساعات التأخير لها ثمن على ​الاقتصاد​ والمالية العامة"، مؤكدا اننا "عندما قدمنا التنازلات كنا نعتقد ان جميع القوى يجب ان تنطلق من المصلحة الوطنية"، لافتا الى اننا "لا يمكن ان نصنع مستقبل ونحن نضع حواجز امام بعضنا البعض".