أشار عضو المكتب السياسي في "المستقبل" النائب السابق ​مصطفى علوش​، إلى أن "الجهات المحلية تسعى للحصول على واقع مؤثر"، مؤكداً أن "​التيار الوطني الحر​ يسعى للحصول على 11 وزيراً، ليقول لقد استعدت ​حقوق المسيحيين​ وسأكون أنا الآمر الناهي في لبنان، وتحاول "​القوات اللبنانية​" نيل خمسة وزراء مع حقيبة سيادية ليكون وضعها أفضل من السابق، فيما يسعى ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ إلى الاحتفاظ بالحقائب الدرزية الثلاث، وكذلك "​تيار المستقبل​" الذي يصرّ على إثبات قوته وفاعليته داخل ​الحكومة​".

ورأى علوش، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "هناك عُقداً إقليمية متصلة ب​النظام السوري​، إذ يبدو أن بعض السياسيين اللبنانيين لديهم فواتير يحاولون تسديدها ل​بشار الأسد​، مثل فريق ​8 آذار​ وتوابعه، وجزء من التيار الوطني الحرّ، وهذا الفريق يتقاسم ملفاً أسود مع النظام السوري والأخير قادر على أن يبتزّه"، معتبرا أن "تداعيات عدم ​تشكيل الحكومة​ يتحمّل مسؤوليتها من يبتزّ اللبنانيين، بفتح علاقة جديدة مع الأسد، من خارج التفاهمات الدولية، ومن دون أن يضمن حماية لبنان من إجرام نظام الأسد".