اشار مدير معهد الدكتوراه في جامعة الحكمة الأب ​كميل مبارك​ إلى ان " هذه المنطقة شهدت مراحل استقرار تميّزت بالانفتاح والتلاقيو ​إسرائيل​ وضعت المنطقة من أجل إضعافها وهذا الواقع ما زال سارياً"، مضيفا:"الصهيونية تسعى إلى تقسيم المنطقة لتبرير يهودية كيانها ولكي تبقى شرطية المنطقة".

وفي حديث تلفزيوني لفت مبارك الى ان " المجلس السرياني الماروني هو ذو عنوان مسيحي لكنه مجلس مغمور ولا علم لنا به كموارنة"، مؤكدا انه "كان للموارنة دور في إنشاء ​لبنان​ ولم يكن لهم حلم بدولة مارونية"، لافتا الى ان "من يسعى إلى إحياء اللغة الآرامية يسعى إلى تأسيس دولة مستقلّة للموارنة".

وشدد مبارك على ان " الخطاب الطائفي في لبنان الذي يجيّش الناس لا يبني دولة وهو موجود عند كل الطوائف"، مشيرا الى ان " الأفكار الهدّامة ​العنصرية​ تنمو في أزمنة الاضطهاد".