أعلن "​تيار المستقبل​"، في احتفال له، عن "ترشيح المحامي محمد مراد لموقع نقيب المحامين في طرابلس والشمال".

وذكر المراد، في كلمة له، "برنامجه الانتخابي الذي يتمحور حول دعم وتطوير البنية الادارية للنقابة، تطوير ايراداتها المالية واستثمار موجوداتها، ايلاء صندوق التقاعد والتأمين الصحي عناية استثنائية، تحديث النظام الانتخابي للنقابة ومكننته الكترونية، العمل على تعديل قانون تنظيم مهنة المحاماة بالتعاون والتنسيق مع نقابة المحامين في بيروت"، مشيراً الى "العمل على اصدار المراسيم التطبيقية للشهادة المؤهلة بما يتناسب والتشريعات الحديثة والتنسيق مع ​الجامعة اللبنانية​ كلية الحقوق الفرع الثالث، وارسال آلية تعاون مشتركة، ورش عمل لتعزيز القدرات المهنية والعلمية للمحامين".

كما نوه الى "اطلاق معهد التدرج للمحامين، مواكبة التطورات التشريعية والمشاركة الفعالة في لجنة الادارة والعدل، الانتقال الى المرحلة الثانية من نظام السلف، العمل على استكمال الجهاز القضائي في عكار على اساس محافظة، العمل على انشاء صندوق مالية لدى كل المحاكم في سير و​المنية​ ودوما، العمل على قرار تشريعات لتطوير البنية التحتية القضائية لمواكبة مسارات العمل القضائي في العالم، اضافة الى اعتماد التبليغات الالكترونية وانشاء معهد للمساعدين القضائيين والسعي الى تفعيل دور التفتيش القضائي لا سيما في طرابلس والشمال، وتفعيل دور وحضور النقابة في الاتحادات والتجمعات النقابية ولا سيما ​اتحاد المحامين العرب​".

من جهته، تطرق الامين العام للتيار ​أحمد الحريري​، في كلمة له، إلى "مخاض تأليف الحكومة"، لافتاً الى ان "الرئيس المكلف ​سعد الحريري​ يخوض ​تشكيل الحكومة​ تحت عنوان الحفاظ على دستور الطائف وصلاحيات ​رئاسة الحكومة​، ليس بمعناها الطائفي بل بمعناها الوطني".

وإذ توقف عند رفض الحريري للتطبيع مع النظام السوري، شدد على أن "الحريري خاض تسوية ال س.س بكل جرأة، وأي شخص غيره ما كان ليخوض تلك التسوية المؤلمة، لكنه لم يأبه لتجرع كأس السم من اجل الحفاظ على لبنان، فهو لم يذهب الى التسوية آنذاك من أجل مصالح شخصية، وعندما أدرك أن لا توازن في تلك التسوية رفضها ودفع ثمنها خروجه من لبنان نحو خمس سنوات، واليوم الرئيس الحريري شديد الوضوح، ويقول بما معناه يلي جرب المجرب عقله مخرب، قالها بالفم الملآن لا طلعة الى ​سوريا​ وفتشوا عن غيري، قالها من موقع قوة لا من موقع ضعف".

كما أكد "أننا نستند اليوم إلى صخرة صلبة اسمها سعد الحريري، ولدينا رئيس حكومة تعلم من كيسه وكان جريئا في الاعتراف بكل الأخطاء التي حصلت معه، وعلى الرغم من صعوبة السنوات ال13 الماضية، استطعنا الثبات، وذلك نرده الى وقوف الناس معنا، وصدق الناس معنا في كل المناطق اللبنانية، ولا سيما في منطقة الشمال التي تشكل اليوم نصف كتلة تيار المستقبل"، ذاكراً "اننا نفتخر بها ونضعها على رأسنا، ونحن نقف الى جانبها لتلبية تطلعاتها وطموحاتها، في سبيل العيش الكريم والاستقرار واطلاق العجلة الاقتصادية في هذه المنطقة".

وختم الحريري بالقول ان "معركة ​انتخابات​ نقابة المحامين، هي معركة ذات طابعين، نقابي وسياسي"، موجها التحية إلى كل المحامين"، مشددا على أن "ثقتنا بالمحامي مراد كبيرة، لصدقه وصراحته وجرأته، خصوصا وأن المحامي مراد يحمل فكر تطويريا"، مخاطبا إياه بالقول:معك سنربح بإذن الله، وكل جهود التيار لإنجاحك نقيبا للمحامين".