اعتبر رئيس الاتحاد الوطني للتعاونيات الزراعية في ​لبنان​ رضا الميس، في بيان، أن "عملية تلف المزروعات الملوثة ب​المياه​ الآسنة دون تعويض مالي، خصوصا على ​المزارعين​ الذين يملكون على صحفهم العقارية اشارة استفادة الري من مياه الليطاني، والذي جرى تلويثه بقرار عن سابق تصور وتصميم.

واعتبر ان "لا احد يريد الري بالمياه الملوثة، وهو غير مسموح، لكن ان يترك المزارع الى حين نضوج مواسمه الزراعية، ثم يؤخذ القرار بتلفها من دون التعويض المالي، فهذا امر غير مقبول،وكان الاحرى على الدولة ان تمنع مسبقا زراعة الاراضي التي تجاور ​نهر الليطاني​ او احد روافده، وان تخصص مبلغا للتعويض على اصحاب هذه الاراضي، لا ان يصار الى تلف محصولهم وتكبيدهم ايضا هذه التكلفة التي ادت بأغلبهم الى الافلاس".