أفادت مجلة "​فورين بوليسي​" الأميركية بأن "​الولايات المتحدة​ متواطئة بارتكاب جرائم في الحرب التي تقودها ​السعودية​ على ​اليمن​، في أعقاب غارة على ​حافلة​ ببلدة في صعدة راح ضحيتها 54 مدنيا، من بينهم 44 طفلا"، موضحةً أن "مشاركة الولايات المتحدة في هذه الحرب بدأت في 25 آذار 2015، وذلك عندما أعلن المتحدث باسم ​البيت الأبيض​ أن الرئيس الأميركي السابق ​باراك أوباما​ سمح بتوفير الدعم اللوجستي والاستخباري للعمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف بقيادة السعودية في اليمن دون معرفة أهدافها".

ولفتت إلى أنه "لهذه الحرب نتائج كارثية؛ تمثلت في سلسلة من جرائم الحرب كالتي تم ارتكابها مؤخرا، حيث قامت الطائرات الحربية السعودية باستخدام الذخيرة الحية الأميركية في قصف حافلة تقل تلاميذ؛ مما أسفر عن مقتل العشرات من أطفال ​المدارس​ اليمنيين".