ذكرت ​وزارة الدفاع الأميركية​ في تقرير أن "الجيش ​الصين​ي وسّع عملياته التي تشمل استخدام قاذفات قنابل خلال السنوات القليلة الماضية، فيما يبدو أنه تدريب على توجيه ضربات ل​واشنطن​ وحلفائها"، مشيرة الى أن "الصين تسعى لتوسيع نفوذها العالمي، مع إنفاق دفاعي للدفاع الصينية تجاوز 190 مليون دولار في 2017".

وأوضحت الوزارة في التقرير أنه "على مدى السنوات الثلاث الماضية، قام جيش التحرير الشعبي الصيني بتوسيع مناطق عمليات القاذفات فوق المياه، مكتسبا الخبرة في مناطق بحرية ويتدرب على الأرجح على توجيه ضربات على مواقع للولايات المتحدة وحلفائها"، لافتة إلى أن "الرسالة التي تسعى بكين إلى إيصالها بتنفيذ هذه العمليات ليس إظهار تحسن قدراتها".

وأكدت أن "​الجيش الصيني​ يواصل تعزيز قدراته العسكرية في ​الفضاء​ على الرغم من موقفه المعلن المناهض لعسكرة الفضاء، كما أن برنامج الفضاء الصيني يحرز تقدما سريعا"، معتبرة أنه "على الرغم من التباطؤ المتوقع في النمو الاقتصادي، فإن ميزانية الدفاع الرسمية في الصين ستتجاوز 240 مليار دولار بحلول العام 2028".