إستقبل عضوا كتلة "الوسط المستقل" النائبان ​نقولا نحاس​ و​علي درويش​ وعضو كتلة "المستقبل" النائب ​ديما جمالي​ ​سفينة​ الحاويات الضخمة "CMACGM NERVAL" التي رست صباح اليوم في مرفأ ​طرابلس​، والتي تعتبر أكبر ​باخرة​ حاويات تصل إلى المرفأ منذ نشأته، حيث التقوا مدير المرفأ ​أحمد تامر​ ومدير شركة "Gulftainer" أنطوانعماطوري.

وخلال اللقاء، أكد نحاس أن "وجود هذه الباخرة يؤكد أن طرابلس باتت على خارطة الملاحة البحرية العالمية وأن ​مرفأ طرابلس​ بات واحداً من أهم المرافئ في ​لبنان​ والمنطقة"، مشيراً إلى أن "المدينة مقبلة على مستقبل واعدخصوصاً إذا تضافرت جهودنا جميعاً في خدمتها، فمن جهتنا إننا نضع اختلافاتنا السياسية جانباً عندما يتعلق الأمر بمصلحة المدينة".

وأوضح أن "هذا الإنجاز الذي تحقق بالتعاون بين إدارة المرفأ وشركة "Gulftainer" دليل صارخ على تعاظم الإنتاجية والقدرة الإستثمارية التي تتحقق عند التعاون مع ​القطاع الخاص​"، مشدداً على أن "هذا التعاون يجب أن يبقى وثيقاً بهدف تحقيق المزيد من التقدم والنجاح والتطوير للمرفأ، إذ باتت طرابلس الآن على الخارطة الأساسية للملاحة والمسافنة (transshipment)والترانزيت في لبنان والمحيط".

بدوره، أكد درويش أن "وجود الباخرة يُشكل بداية جديدة لطرابلس ومحطة من المحطات المهمة جداً، إذ بات مرفأ طرابلس على خط ربط الحدود وهو مؤهل لأن يلعب دوراً مهماً جداً وأساسياً في المستقبل"، مشدداً على أن "ذلك يحتّم علينا التكافل والتضمان بهدف تحقيق كافة الطموحات المرجوة".

من جهتها، شددت جمالي على أن "مرفأ طرابلس هو مرفق حيوي وأساسي بالنسبة لطرابلس ولبنان وهو يعتبر واحداً من أهم مرافئ البلد"، مؤكدة "تقديم كامل الدعم المطلوب لتأمين تطويره على مختلف الصعد"، قائلة: "سنضع أيدينا بأيديبعض لما فيه مصلحة المدينة".