أكدت مصادر "​القوات اللبنانية​" لصحيفة "الجمهورية" أنّ "التأليف الحكومي ما زال عالقاً عند الطروحات نفسها، وما زلنا منفتحين على الحوار، ولكن ليس حواراً لأجل الحوار وإمرار الوقت، بل حوار واقعي يحاكي بموضوعية وتوازن ما أفرزته ​الانتخابات​ النيابية من نتائج لسنا في وارد تجاوزها على الاطلاق".

واعتبرت أنّ "اتهام "القوات" بالرهان على عامل خارجي، أو أنها تنفّذ أجندة خارجية على خط التأليف، هو اتهام سخيف، يتلطّى خلفه من يريد حكومة على مقاسه لكي يديرها كما يشاء ويقرر فيها ما يشاء"، مشيرة الى أن "الكرة ليست في ملعب "القوات" بل في ملعب من يسعى الى الهيمنة على الدولة وقرارها، ومن يريد أن يَقتصّ من "القوات"، وهذا الامر نرفضه بالتأكيد".

ونُقل عن أحد وزراء "القوات" قوله: "من البداية قدّمت "القوات" كل التسهيلات لتوليد حكومة منسجمة بمكوناتها، ومراعية لنتائج الانتخابات، ومارست مقداراً كبيراً من الليونة في هذا الاتجاه، وعبّرنا عن ذلك بوضوح للرئيسين بري والحريري، وقبلاً لرئيس الجمهورية. أما غيرنا فقدّم التعطيل وما زال مُصرّاً عليه". واضاف: "تأخير ولادة ​الحكومة​ سببه الشروط التعجيزية التي يضعها الوزير ​جبران باسيل​ ومحاولاته المستمرة لتحجيم القوات والاشتراكي".