اشار رئيس الهيئة التنفيذية في ​حركة امل​ النائب ​محمد نصرالله​ الى ان "حركة امل تمثل ضرورة اكيدة للبنان بما تمتلكه من قدرة على الحوار والانفتاح والتواصل مع جميع المكونات الوطن تعبيرا عن هذه التجربة اللبنانية الغنية بنسيجها المتميز"، واشار الى "ان حركة امل لم ولن تقصر في السعي لبنان الدولة القوية وفق الثالوث المتكامل: "الجيش والشعب والمقاومة" والحفاظ على التوازنات الوطنية والوحدة الداخلية في هذا الاقليم المتفجّر".

وانتقد نصرالله خلال اللقاء التربوي الثقافي السنوي الذي نظمته قيادة اقليم الخارج في حركة امل لطلابها في الخارج وذلك في مبنى القيادة- بيروت، الابطاء في انجاز التشكيلة الحكومية في ظل وضع اقتصادي متدهور وصعوبات حياتية واجتماعية معيشية، وهذا يستدعي عملا مضاعفا لمواجهة التحديات. اضاف "سنكون الى جانب اهلنا في البقاع وكل المناطق لمواجهة كل صعوبات الحياة وتعزيز الارتباط بالدولة كشبكة أمان لكل اللبنانيين".

وتحدث عن الدور الاساس للطلاب والشباب في تنمية المجتمع والنهوض بالوطن، لانهم الصفوة كما وصفهم الامام الصدر وهم قوة حضور الامام بهممهم وحيويتهم والطاقة الحية التي يختزنونها.

وتحدث مسؤول الاقليم ​علي مشيك​ شارحا لدور الاقليم في رعاية ​الاغتراب​ اللبناني والحركي وفق توجيهات الاخ الرئيس ​نبيه بري​ لما لهذا الاغتراب من دور في النهوض بالوطن وابراز الوجه الحضاري للبنان والذي لا يقوم الا بجناحيه المقيم والمغترب، وبانسانه الخلاق بعيدا عن اي انتماء او تحجيم طائفي او مذهبي.

وبعدها أمّ الشيخ طلال حلال الصلاة، وتحدث في الختام نائب رئيس المكتب السياسي ​الشيخ حسن المصري​، وبعد اشادته بداية بدور الطلاب وموقعهم الاساسي في مجتمعهم ووطنهم اعتبر ان ​حركة أمل​ ما زالت تعمل برؤية وتوجهات الامام الصدر بان ​فلسطين​ هي اولوية وان المشروع الاميركي الصهيوني يهدف الى تحصين هذا الكيان الصيوني وتفتيت ما بسمى بدول الطوق وكل المقدرات العربية، معتبرا ان ​اسرائيل​ تشكل بالنسبة ل​أميركا​ بارجة برية في هذا المتوسط وهي قاعدة متقدمة للمشروع الاميركي الغربي في هذه المنطقة وواهم من العرب من يعتبر انه اساس في حسابات السياسات الاميركية واداراتها.

وقال المصري انطلاقا من هذه التحديات تعمل الحركة على توحيد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية بمتابعة مباشرة من دولة الرئيس نبيه بري.

وابدى المصري تخوفه من اطالة أمد التأليف بسبب التعقيدات المختلفة في وقت يحتاج لبنان الى ورشة عمل حقيقي لتجاوز ازماته المختلفة.