ردّ المتكب الإعلامي للنائب ​ميشال ضاهر​ على ما وصفه بالحملات المغرضة بغرض ثنيه عن الاستمرار بحملته لتصحيح فاتورة كهرباء زحله والتزامها بشروط الإمتياز وعدم إضافة ١٦٨ ليرة على كل كيلوواط منتج من كهرباء لبنان عن غير وجه حقّ، خصوصاً في ظلّ الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه أهلنا في زحله وقضائها.

وأشار إلى أننا "لا نستغرب استمرار حملة التشويه الموجّهة والمستمرة على النائب ضاهر من قبل جهات معروفة الغاية والمصدر خصوصاً وأنه كلما تقدّم الملف نحو اثبات عملية الغشّ الواضحة في احتساب فاتورة كهرباء زحله، وبيان ​وزارة الاقتصاد​ خير دليل، كلما زادت الحملة علينا، ونطمئنهم بأن هذه الحرب الشعواء التي يخوضونها بسبب فتح ملفّ كهرباء زحله على مصراعيه لن يثنينا عن المضي قدماً في هذا الملفّ حتّى النهاية وتخفيض فاتورة الكهرباء المضخّمة".

وأوضح أنه "في ما خصّ تلوّث الليطاني، وما تناوله المغرضون حول قيام مصنعنا بتلويث النهر، فإننا ندعو أجهزة الرقابة للقيام بواجباتها ونسأل متى كان غسيل البطاطا ينتج مواد خطرة وملوّثة؟ أم أن هذا البعض عمد الى البحث عن أي شيء علّه يجد مادةً للإبتزاز ولكن دون جدوى".

وشدد على أن "التزامنا الدفاع عن مصالح الشعب اللبناني عامة والبقاعي خاصة والتوفير على جيبه التزام ثابت ولن تزيدنا هذه الحملات إلاّ إصراراً على متابعة ملفّ مخالفات شركة كهرباء زحله مع الوزارات المختصّة والقضاء حتى النهاية".