نشر "​حزب سبعة​" لوحات تحذيرية على الشواطئ الاكثر تلوثا كتب عليها: "خطر ، مياه عالية التلوث، ​السباحة​ فيها قد تؤدي إلى امراض خطيرة"، واعتمد سبعة على تقرير علمي من "مركز البحار" التابع للدولة اللبنانية.

وقد قرر "حزب سبعة" أن يقوم بهذه المبادرة، بعد الغياب التام لاي اجراء فعلي من قبل الوزارات والبلديات المعنية بوضع لوحات تحذر المواطنين من السباحة، في وقت يمارس المواطنون اللبنانيون من كافة الاعمار السباحة وبشكل يومي بمياه صنفت أنها من ضمن الاعلى خطورة لناحية نسبة التلوث.

واكد "سبعة" انه لن يبقى مكتوف الايدي أمام هذا الوضع حيث يتعرض الناس للامراض نتيجة التلوث والدولة غير مكترثة بذلك، مشيراً إلى ان اصدار التقارير العلمية ونشر نتائج المختبرات لا يكفي بل المطلوب اتخاذ إجراءات فعلية، لتنبيه الناس بشكل دائم حول هذا الخطر، لان ليس كل المواطنين يتابعون الاخبار ويطلعون على نتائج الدراسات او حتى يعلمون بإجرائها، وبالتالي يلجؤون الى السباحة خلال فصل الصيف ويتعرضون لأمراض خطيرة.

ولفت إلى أن هناك اعداد كبيرة لحالات مرضية في المستشفيات بسبب السباحة بمياه ملوثة، مؤكداً ان هذه اللوحات التحذيرية موجودة على الكثير من الشواطئ في دول العالم التي تحترم المواطن.

ورأى أن "هذا مثال صغير عن نوع الدولة التي نريدها. نريد الدولة المسؤولة التي تحترم سلامة وحقوق مواطنيها، فمن المعيب أن في العام 2018 لا زال الناس يمارسون السباحة في بحر ملوث، نحن نتكلم عن تلوث بكتيري وكيماوي أثبتت وجوده نتائج مختبرات الجامعات ومركز البحوث التابع للدولة نفسها"، معتبراً أنه "حان الوقت ليعلم السياسيون ان المواطن هو الذي يدفع رواتبهم وبالتالي المطلوب منهم وضع حماية صحة المواطن والمحافظة على أمنه أولا".