كشف مدير عام الأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​، في حديث تلفزيوني، عن مسار التفاوض مع جبهة "النصرة" قبل مغادرتها جرود بلدة ​عرسال​، لافتاً إلى أنه ما كان ليكتب النجاح لهذا المسار لولا القوة التي كانت على الأرض، مشيراً إلى أن الواقع الناري هو الذي أجبرها على التراجع.

ولفت إبراهيم إلى أن "النصرة" كانت تريد، خلال المفاوضات، إدخال موضوع المطلوبين في ​مخيم عين الحلوة​، موضحاً أن موقفه كان حاسماً على هذا الصعيد، أي أن الإتفاق أنجز ولا تراجع عنه، وفي حال كانت تريد "النصرة" التراجع فإن العملية العسكرية ستعود.