لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنيس نصار إلى "اننا تكتل 15 نائب وحصته في الحكومة 5 وزارء وهذا حقنا الطبيعي"، مشيراً إلى "أننا نريد أن يتمثل جميع الكتل على نفس المعيار ولا يمكن وضع معيار لكل كتلة ونحن نريد تمثيل جميع الجهات في الحكومة".
وفي حديث تلفزيوني، أشار نصار إلى أن "القوات اللبنانية" خاضت الإنتخابات النيابية من دون تحالفات"، لافتاً إلى أن "القوات اللبنانية" حققت نسبة نمو 100 بالمئة في الإنتخابات أما "التيار الوطني الحر" فكانت نسبة نموه 0 في المئة ونحن نطالب بحجمنا الطبيعي في الحكومة".
وسأل "ما مصلحة "القووات اللبنانية" والمملكة العربية السعودية تعطيل تشكيل الحكومة؟"، مؤكداً أنه "ليس من مصلحتنا ولا من مصلحة "القوات اللبنانية" إفشال العهد"، مشيراً إلى أنه "يجب أن يكون هناك تعاون من جميع الجهات السياسية من أجل انجاح العهد وتشكيل الحكومة"، لافتاً إلى "أننا طالبنا بحقائب محددة ولكن حتى الآن لم نحصل على شيء"، مضيفا: "إتفاق معراب واضح وصريح ومن أحد البنود أن تدعم "القوات" العهد".
وأضاف نصار: "قانون الإنتخاب كان احد إنجازات العهد الكبرى ولم تعرقل العهد في اي مرحلة، وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل قدّم إنجازًا في إنتخاب المغتربين ولكن في خطة الكهرباء وقفنا في وجه صفقة البواخر لأن وزارة الطاقة التي استلمها الوزير باسيل منذ عام 2009 لم يسجّل أي إنحاز فخطة الكهرباء بحاجة الى سنتين لإنارة لبنان"، مشيراً إلى أن "معادلة من يرسب في الصف يعيده لا تطبق في السياسة".
وتابع: "الكهرباء عالقة منذ زمن والإنتخابات ليست بحجة لتبرير تأخير الكهرباء"، مشيراً إلى أن "عام 2009 تشكلت الحكومة ولم تشارك فيها القوات اللبنانية فها أيضًا عرقلة الكهرباء منذ ذلك الحين؟ كان يجب بناء محطات كهرباء دائمة لإنارة لبنان، ولا وجود لكلمة عرقلة اليوم لأن العمل في السياسة لا يحاسب على النيات بل على الأفعال".
