أعرب رئيس منظمة الطاقة الذرية ال​ايران​ية ​علي أكبر صالحي​ عن أمله بـ"ارساء السلام والاستقرار في ​أفغانستان​ وجدد في ذات الوقت موقف ​طهران​ الداعم لهذا المسار"، مشيراً إلى "أننا نشهد مشاكل كثيرة يعاني منها الشعب الافغاني على صعيدي الداخل والخارج، معبرا عن امله بارساء الاستقرار والسلام في هذا البلد".

واعتبر ان "الشعب الافغاني يستحق السلام، وانه حين غادر المهاجرون من هذا البلد باتجاه ايران قبل 40 عاما بذلنا قصارى جهودنا، بالنظر الى الامكانات المتاحة في البلاد، لمساعدة اشقائنا الافغان"، مشيراً إلى "تعلم اكثر من نصف مليون تلميذ افغاني في ​المدارس​ الايرانية وقبول الطلبة الافغان في جامعات البلاد"، معتبرا ان "هذه الامور ليست خدمات تقدم الى ​المهاجرين​ فحسب بل تشكل مسؤولية تقع على عاتقنا تجاه شعب جوار يتعرض الى المشاكل".

ولفت الى ان "ايران تستضيف 3 ملايين مهاجر افغاني حيث يبذلون قصارى جهودهم في معيشتهم ويساهمون في تنفيذ العديد من المشاريع الاعمارية في البلاد" ووصف ​افغانستان​ بـ"أنها ليست بمثابة بلد جوار لايران فحسب بل ينظر إليها كشقيق وان البلدين غصنان في شجرة واحدة وان طهران على استعداد لوضع تجاربها في التقدم على الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بتصرف افغانستان لتعزيز مستقبل السلام والاستقرار".

وأشار صالحي الى انه "ليس هناك ارهاب جيد وسيء بل ان ​الارهاب​ ارهاب"، موضحا اننا نعلم مصادر التمويل والدعم.