أعلنت منظمة الأمم المتحدة، عن "مقتل أكثر من 130 مدنيا في ​ليبيا​ منذ مطلع العام الجاري 2018، نتيجة الحرب التي تشهدها البلاد منذ سنوات"، مشيرةً إلى أن "الأعمال العدائية في ليبيا أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 130 مدنيا، في 2018، وإصابة العديد بينهم أطفال".

ولفتت إلى أنه "في هذا اليوم نواصل الاعتراف بمعاناة المدنيين المتضررين من النزاعات، ونحتفي بشجاعة العاملين في المجال الإنساني"، مشيرةً إلى "الأوضاع المعيشية الصعبة التي تواجهها العائلات الليبية"، قائلة: "النساء والفتيات يواجهن مخاطر جمّة، كأن يكونوا عرضة للعنف الجنسي".

وأكدت أن "العاملين في المجال الطبي يحاولون مساعدة الجرحى والمرضى، رغم الخطر والتهديدات التي يتعرضون لها"، مطالبةً جميع جهات النزاع المسلح بحمايةالمدنيين، مشددة على "ضرورة التزام تلك الأطراف بالتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية".

كما شددت على "ضرورة حماية المدنيين، وتلبية احتياجاتهم، بما فيهم النازجين، و​اللاجئين​، و​المهاجرين​ وطالبي اللجوء".