نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصدر في "​حركة أمل​" مسؤول من داخل التنظيم، اشارته الى أن "التجاذبات التي تحدث عنها رئيس الحركة، ​نبيه بري​، داخل البيت الكشفي ليست أقل وطأة من التجاذبات داخل هيئة الرئاسة التي تمثل الرؤوس القيادية"، معتبرا أن "الخلافات والنكايات بين عدد من أعضاء القيادة، ارتدت سلباً على الجمهور الحركي، ومن هنا جاءت دعوة بري إلى محاسبة الذات بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين".

ولفت الى أنه "ثمة منافع ومصالح وامتيازات في غير موضعها وثمة تجميد لملفات عالقة وتهميش وإقصاء لفاعلين. بعض القيادة صمّ آذانه عما يطلبه الجمهور وعما تشكو منه القاعدة"، موضحا أنه "من المنتظر أن تبدأ لجان العمل التنفيذية اجتماعاتها بعد إحياء ذكرى 31 آب".

ونقل مقربون عن بري نيته إدخال تغيير فعلي يجد صداه في الجسم الحركي كله، ولعل البداية من هيئة الرئاسة المؤلفة من رئيس الحركة ونائبه ورئيس الهيئة التنفيذية ورئيس المكتب السياسي ومقرر وعضوين. وأكدوا أنها ليست "هيئة السبعة الكبار"، معتبرين أنها صورة مصغرة عن حال الحركة. "التأثير الفعلي في هيئة الرئاسة، كما في التنظيم، محصور بشخصين اثنين بعد الرئيس، أولهما، معاونه السياسي ​علي حسن خليل​ وثانيهما، مستشاره ​أحمد بعلبكي​".