اعتبر الوزير السابق ​غابي ليون​ أن "​الحزب التقدمي الاشتراكي​ لديه أجندة قاتمة اللون، تلحظ التهجم على العهد ورئيس الجمهورية، حتى بموضوع الحريات الذي لا يمكن لأي كان أن يزايد عليه فيه، فالدفاع عن الحريات بالنهاية سبب وجودنا، وشعار السيادة والحرية والاستقلال لطالما كان شعارنا، وقد تبناه كثيرون في وقت لاحق".

وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" شدد ليون على أن "هناك فرقاً كبيراً بين ​حرية التعبير​ والشتيمة، مما يجعل النيابات العامة تتحرك تلقائياً، علماً بأن ​الرئيس ميشال عون​ يبقى متسامحاً إلى حد كبير في هذا المجال"، مضيفا:"من يقبل بأن تصبح الحريات شتيمة، وتعرض للكرامات، وتتضمن كلاماً نابياً؟ هم يتناولون الموضوع وكأن السجون مليئة بمساجين رأي، هذه الغوغائية والكذب لم تعد تنفعهم، والأجدى بهم البحث عن أكاذيب ذكية، فقد اكتفينا من أكاذيبهم الغبية".