رحب وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان بإعادة انتخاب ​إبراهيم بوبكر كيتا​ رئيسًا لمالي بعد أن أقرت المحكمة الدستورية للبلاد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد.

وأثنى بالتزام الشعب المالي في التنظيم والتأمين والإشراف على الاقتراع، فضلا عن عدم استسلامه لمحاولات التخويف من خلال الأعمال الإرهابية.

وأشاد لودريان بالمساهمة الكبيرة التي قدمتها البعثات المختلفة لمراقبة الانتخابات وكذلك قوة الأمم المتحدة "مينوسما" لضمان حسن سير العملية الانتخابية، باعتبارها مرحلة أساسية لإرساء الاستقرار والإصلاح السياسي والاقتصادي لمالي التي لا زالت تواجه عددًا من التحديات متمثلة في الإرهاب وانعدام الأمن والتنمية، مما يستدعى التحلي بالوحدة والتمسك بالمصالحة الوطنية.