اعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن "بلاده باتت دولة مهاجرين، وستبقى كذلك رغم رفض البعض".
وأكد شتاينماير، في تصريح له، أن "الاشتباه بالمهاجرين، بغض النظر عن الفترة التي عاشوها بالبلاد ليس مهينًا للإنسان وحسب، بل ومخزٍ لبلادنا"، لافتا الى أن "العنصرية والتمييز يهينان كرامة الإنسان، ويضران بديمقراطيتنا".
وتابع بالقول انه "لا يوجد مواطن كامل أو نصف مواطن، ولا يوجد ألماني صرف أو آخر مجنّس، أو درجات للمواطنة هناك ألمانيا اتحادية مواطنوها متساوون في الحقوق والواجبات"، مشدداً على ان "قصص المهاجرين الأوائل، الذين قدموا من بلدان أبرزها إيطاليا واليونان وتركيا، باتت جزءًا من الموروث الألماني".
كما نوه الى أن "بلادنا أصبحت وطنًا جديدًا لكثيرين، وليس هنالك أحد مجبر على إنكار جذوره في المقابل"، مشددًا: "أنا فخور بكوني رئيسًا لكل هؤلاء الناس"، متمنياً أن "نكون مجتمعًا ينجح أفراده معًا، أو يخسرون معًا".