أعلنت شركة استشارات الأمن الالكتروني "لوك آوت" أن قراصنة الكترونيين حاولوا الوصول إلى قاعدة بيانات الناخبين في الحزب الديمقراطي، ما أعاد إحياء شبح سرقة البريد الالكتروني للحزب خلال ​انتخابات​ عام 2016 الرئاسية والذي تتهم ​روسيا​ بانها كانت خلفه. موضحة انها رصدت "محاولة لحملة خداع عبر "الفيشينغ" أو الصفحات المزورة"، تستهدف اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي.

وأضافت الشركة أن المحاولة كانت للوصول الى قاعدة بيانات الناخبين للحزب الديموقراطي "فوت بيلدر". وأنشأ ​القراصنة​ اسم نطاق مشابه مع موقع مزيف يسمح بالاستيلاء على اسم دخول وكلمة مرور أي مستخدم مرخص له لدخول "فوت بيلدر" قد تنطلي عليه خدعة الموقع المزيف. ولم تكن هناك معلومات حول هوية من أنشأ هذا الموقع المزيف الذي تمت ازالته، لكن مسؤولا في اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي قال لوسائل الإعلام الأميركية إنه لم يحدث أي خرق لأنظمتها.

واكد كبير مسؤولي الأمن في الحزب بوب لورد لـ"الواشنطن بوست" انه "على الرغم من أنه كان من الواضح أن الجهات الفاعلة كانت وراء المعلومات الأكثر حساسية للحزب أي قاعدة بيانات الناخبين، الا ان اللجنة الوطنية تمكنت من منع الاختراق".